التفكير السلبي No Further a Mystery



التفكير السلبي هو عملية التفكير التي يميل فيها الناس للبحث عن أسوأ ما في الأمور، ووضع أسوأ السناريوهات الممكنة وخفض مستوى توقّعاتهم لأدنى حدودها، فيسبب التفكير السلبي المستمر ضغطاً هائلاً على الشخص ويضعه تحت مشاعر القلق والخوف والحزن، أما عكس التفكير السلبي فهو التفكير الإيجابي الذي يستند على التعامل مع المواقف والظروف بإيجابية دون تشاؤم.[١]

بعض البحوث تشير إلى أن هناك عوامل بيولوجية قد تؤثر على التفكير، مثل الهرمونات والتوازنات الكيميائية في الدماغ.

على سبيل المثال: إذا كنت تقول “لن أتمكن من القيام بذلك”، استبدلها بقول “لدي القدرة على التغلب على هذا التحدي”.

التفكير السلبي هو أحد أبرز العوامل التي تؤثر على جودة الحياة والصحة النفسية للأفراد. إنه نمط ذهني يتجلى في التركيز على السلبيات، توقع الأسوأ، وتضخيم المشكلات مع تجاهل الإيجابيات والإنجازات.

يتجلى التفكير السلبي في صور متعددة، مثل النقد الذاتي المفرط، القلق المستمر، أو حتى الإحساس بعدم الكفاءة الشخصية.

تقنيات الاسترخاء والتأمل: تعلم تقنيات التأمل والاسترخاء حيث أنها يمكن أن تساعد في تهدئة الذهن وتقليل التوتر والقلق.

ومن أخطر أشكال التفكير الخاطئ أيضًا ربط الأحداث اليومية بمخاوف عميقة وغير مفسّرة، كأن يتحول القلق الطبيعي إلى هلع دائم.

يجب ان تزيد ثقتك في نفسك ويمكن ذلك عن طريق الابتعاد عن الاشخاص المحبطين والمتشآمين ومجالسة الاشخاص الذين يتحدثون بصفة دائمة بشكل ايجابي، وبالاضافة الى ذلك يجب ان تقنع نفسك جيداً بأنك انسان واثق من نفسك وايجابي موقع رسمي والافضل ان تستمر في ترتيد العبارات الايجابية مثل “انا واثق من نفسي، انا ايجابي، انا قادر، … الخ” حتى تتكون العادة لديك.

إعادة صياغة الأفكار: إذا كنت تعتقد أنك ستفشل في مهمة معينة، حاول أن تقول لنفسك: “قد يكون الأمر صعبًا، لكن يمكنني أن أبذل جهدي”.

وقد يختلف الكثير حول المسبّبات الرئيسية للتفكير السلبي وكيفية التخلص منه.

٣-الخجل من الماضي: هل سبق لك أن استيقظت قلقاً بشأنِ شيء فعلته الأسبوع الماضي، أو حتى العام الماضي؟ الجميع معرض لأن يفعل أو يقول أشياءً قد تجلب الإحراج، لكنّ المفكرين السلبيين يميلون إلى الخوض في أخطاء الماضي وإخفاقاته بشكل مبالغٍ به.

تركيز الإنسان على نقاط الضعف الموجودة لديه واهمال باقي العوامل الجيدة الكامنة لديه.

هذه العبارات البسيطة قد تبدو عابرة، لكنها تزرع في الداخل مشاعر الإحباط، وتحتاج إلى وعي لتصحيحها.

انخفاض تقدير الذات، والإحساس المستمر بعدم الكفاءة أو عدم الجدارة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *